الاثنين، أوت 03، 2009

خلايق تونس في تاكسيات تونس العاصمة


أصبح عندي شعور شبه مؤكد انو في تونس العاصمة الخليقة اللي ما يلقى ما يخدم؛ باش يرتاحوا من منظرو في الحومة يعطوه كرهبة صفراء؛ يكتبوا عليها تاكسي او يحطوا عليها نومرو من فوق؛ او ايقولوا برّا دور في العاصمة تمنيك على العباد ركبهم؛ او زيد ركبلهم السكر او الأمراض الكل بقلة الحياء او البلادة او الركاكة متاعك؛ او مافيها باس كان تزيد تتكيف او تحل صباطك في التاكسي؛ او ما نحكيش على التاكسيات الديسكوتاك متنقلة؛ تلقاه حالك مزود ولاّ تكنو بالقوي لن راسك يتكسر او يا ويلك كان قتلوا نقّص يا ويلك؛ او اللاموضة الجديدة توة التاكسي الجامع؛ تلقاه حال القرآن بالقوي حتى لن البوق ايجي باش يتقلع من بلاصتو؛ او بالطبيعة عاد حتى واحد ما ينجم ايحل فموا او يقول نقّص في القرآن؛ حرام؛ ولا تركب مع واحد ما تعجبوش الكورسة تلقاه يسب او يلعن ثنية كاملة تقولش عليه مركبك بلاش؛ اما حكايات اللي نسمع فيها من البلادة اللي يتعرضولها الجنس اللطيف خلي او اسكت؛ او هذاكا علاش نسانا يخافوا باش ياخذوا تاكسي في الليل؛ بالطبيعة باش ايقولولي ياسر جماعة ما تعممش؛ صحيح التعميم موش باهي او ثمة تاكسيستية باهين او متربيين؛ لكن الشيء المؤكد انو الفية الناتنة اللي نحكي عليها ماهاش استثناء ولاّ حالات نادرة؛ لذا يظهرلي لازم مراجعة كبيرة لهاالقطاع لانّو التجاوزات اصبحت لا تطاق؛ او موش معقول قطاع كيمة هذا يمثل وجه البلاد؛ لانو الناس الكل تركب في التاكسيات؛ التونسي او الأجنبي؛ الكبير او الصغير؛ المرا او الراجل؛نسلموه لباندية البلاد تصول او تجول فيه كيمة تحب حتى لن يجي نهار ايولي الواحد يتفجع كي شوف تاكسي. لذا يظهرلي جاء الوقت باش نراجعوا شروط الموضوعة باش الواحد يخدم في تاكسي؛ لانوا موش معقول قطاع حساس كيما هذا نخلوه لمن هب ودب و لباندية البلاد تحكم فيه باحكامها؛ او من هنا لهاك الوقت مع يقعدنا كان الصلاة او الدعاء باش ايجي نهار انشالله او يولي عندنا تاكسيستية يعملوا 66 كيف كيما هكة؛ آآآآآآآآآآآآآآآمين يارب العالمين

هناك تعليقان (2):

Xibilius يقول...

je pense pareil http://xibilius.blogspot.com/2009/07/un-hurluberlu-vert-dans-une-boite-jaune.html
paix
xibilius®

titou يقول...

اني بديت ندعي من تو ههههه