ليس غريبا ا ان تختار مؤسسة تكنولوجيا حديثة كمؤسسة اتصالات تونس اشهارا تاريخيا للترويج لخدماتها؛ لانها بكل بساطة مازالت تعيش في العهد الروماني ولا علاقة لها بالقرن 21؛ خدمتها الجديدة "فيكسي" و التي تعني بالدارجة التونسية "ثبّت" هي بالفعل تثبيت للتخلف و وصورة واضحة لتخلف هذه المؤسسة التي تدعي انها وطنية و هي لا تملك صفحة واب بالعربية؟؟؟؛ صفحة مكتوب عليها "بصدد الانجاز" بينما فضلت ان تنجز الصفحة الفرنسية لتذكرنا كعادة اغلب مؤسساتنا "الوطنية" باننا دولة متخلفة كانت ويبدو انها في نظرها لازالت تحت الحماية الفرنسية؟؟؟؟؟؟؟ منذ ان اشتركت في هذه الخدمة و انا اعاني الامرّين و ارتابني احساس باني اطلب صدقة من هذه المؤسسة و لست حريفا؛ ذهبت لاستخلاص الفاتورة متاخرا بايام قليلة؛ دفعت المعلوم و لكن ما راعني بعد ايام الا انهم قطعوا عني الهاتف و الانترنات؛ ذهبت لاستفسر الامر مبديا استغرابي نظرا لاني قمت باستخلاص الفاتورة؛ فما كان من السيدة الفاضلة بالوكالة الا ان اخبرتني بان امر القطع يصدر مباشرة اثر عدم الاستخلاص بيوم او يومين؟؟؟؟ و يبدو انه قرار لا رجعة فيه؟؟؟ و يجب علي ان اعود مرة ثانية لاخبرهم اني قمت باستخلاص الفاتو رة بعد صدور هذا القرار الذي كأنه يصدر من جهة منفصلة عن وكالة تونس للاتصالات؟؟؟؟؟ أليس هناك تنسيق داخل المؤسسة؟؟؟ اليس هناك نظام اعلامية يسمح بتنظيم الامور بينكم؟؟؟؟ ماذا يعني ان قرار القطع لا يتم الغاؤه مادمت قد دفعت؟؟؟؟؟ لماذا يجب ان اعود مرة ثانية و انتظر حوالي ساعة لاخبركم و نحن في عصر التكنولوجيا باني قد قمت باستخلاص الفاتورة ورجاء اسمحوا لي باستعمال الهاتف؟؟؟؟؟؟ ثم هل يعقل ان تصدروا قرارا في القطع اذا تأخرت اسبوعا عن الدفع؟؟؟ هل انا بصدد طلب صدقة من سيادتكم؟؟؟ اليس لديكم مفهوم الحريف هو الملك؟؟؟ ام لانكم تحتكرون السوق فانكم تسمحون لانفسكم بانتهاج سياسة استعمارية و تحولوننا من حرفاء الى عبيد؟؟؟ هذه المرة اردت ان استبق الامور حتى اتجنب قطع الخدمة مرة اخرى؛ ذهبت الى مركز البريد و اخبرتها اني اريد ان اشحن رصيد هاتفي الفيكسي؛ طلبت مني الرقم و مبلغ 30 دينارا؛ قلت في نفسي "هذي مشكلة او ارتحنا منها"؛ لكن ماراعني الا ان الرصيد بقي فارغا او انه يجب علي ان اشحنه مرة اخرى عن طريق بطاقات الشحن لأن الشحن في مركز البريد هو شحن لاستهلاك و ليس للفيكسي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل هذا معقول؟؟؟ يعني انه يجب علي الآن ان ادفع مرة اخرى و انتظر قطع الخدمة كالعادة ثم اذهب من جديد الى الوكالة و اترجّاهم ان يرجعوا لي الخدمة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ و الله لو تأتي اسرائيل تليكوم الى تونس لاشتركن فيها وانا ضميري مرتاح.
الأحد، أوت 31، 2008
فيكسي.....فيكسي البهامة....فيكسي الاستعمار
ليس غريبا ا ان تختار مؤسسة تكنولوجيا حديثة كمؤسسة اتصالات تونس اشهارا تاريخيا للترويج لخدماتها؛ لانها بكل بساطة مازالت تعيش في العهد الروماني ولا علاقة لها بالقرن 21؛ خدمتها الجديدة "فيكسي" و التي تعني بالدارجة التونسية "ثبّت" هي بالفعل تثبيت للتخلف و وصورة واضحة لتخلف هذه المؤسسة التي تدعي انها وطنية و هي لا تملك صفحة واب بالعربية؟؟؟؛ صفحة مكتوب عليها "بصدد الانجاز" بينما فضلت ان تنجز الصفحة الفرنسية لتذكرنا كعادة اغلب مؤسساتنا "الوطنية" باننا دولة متخلفة كانت ويبدو انها في نظرها لازالت تحت الحماية الفرنسية؟؟؟؟؟؟؟ منذ ان اشتركت في هذه الخدمة و انا اعاني الامرّين و ارتابني احساس باني اطلب صدقة من هذه المؤسسة و لست حريفا؛ ذهبت لاستخلاص الفاتورة متاخرا بايام قليلة؛ دفعت المعلوم و لكن ما راعني بعد ايام الا انهم قطعوا عني الهاتف و الانترنات؛ ذهبت لاستفسر الامر مبديا استغرابي نظرا لاني قمت باستخلاص الفاتورة؛ فما كان من السيدة الفاضلة بالوكالة الا ان اخبرتني بان امر القطع يصدر مباشرة اثر عدم الاستخلاص بيوم او يومين؟؟؟؟ و يبدو انه قرار لا رجعة فيه؟؟؟ و يجب علي ان اعود مرة ثانية لاخبرهم اني قمت باستخلاص الفاتو رة بعد صدور هذا القرار الذي كأنه يصدر من جهة منفصلة عن وكالة تونس للاتصالات؟؟؟؟؟ أليس هناك تنسيق داخل المؤسسة؟؟؟ اليس هناك نظام اعلامية يسمح بتنظيم الامور بينكم؟؟؟؟ ماذا يعني ان قرار القطع لا يتم الغاؤه مادمت قد دفعت؟؟؟؟؟ لماذا يجب ان اعود مرة ثانية و انتظر حوالي ساعة لاخبركم و نحن في عصر التكنولوجيا باني قد قمت باستخلاص الفاتورة ورجاء اسمحوا لي باستعمال الهاتف؟؟؟؟؟؟ ثم هل يعقل ان تصدروا قرارا في القطع اذا تأخرت اسبوعا عن الدفع؟؟؟ هل انا بصدد طلب صدقة من سيادتكم؟؟؟ اليس لديكم مفهوم الحريف هو الملك؟؟؟ ام لانكم تحتكرون السوق فانكم تسمحون لانفسكم بانتهاج سياسة استعمارية و تحولوننا من حرفاء الى عبيد؟؟؟ هذه المرة اردت ان استبق الامور حتى اتجنب قطع الخدمة مرة اخرى؛ ذهبت الى مركز البريد و اخبرتها اني اريد ان اشحن رصيد هاتفي الفيكسي؛ طلبت مني الرقم و مبلغ 30 دينارا؛ قلت في نفسي "هذي مشكلة او ارتحنا منها"؛ لكن ماراعني الا ان الرصيد بقي فارغا او انه يجب علي ان اشحنه مرة اخرى عن طريق بطاقات الشحن لأن الشحن في مركز البريد هو شحن لاستهلاك و ليس للفيكسي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل هذا معقول؟؟؟ يعني انه يجب علي الآن ان ادفع مرة اخرى و انتظر قطع الخدمة كالعادة ثم اذهب من جديد الى الوكالة و اترجّاهم ان يرجعوا لي الخدمة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ و الله لو تأتي اسرائيل تليكوم الى تونس لاشتركن فيها وانا ضميري مرتاح.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق