الأحد، أكتوبر 04، 2009

زعمة هاذي حرية شخصية؟؟



أنا واحد من الناس ما نتمناش نشوف هالمنظر هذا في الشارع التونسي- صورة اليوم في وال ستريت جورنال

هناك 22 تعليقًا:

FREE-RACE يقول...

مالذي يمس من الحريات العامة للآخرين حين تلبس إحداهن هذا اللباس ؟؟
السؤال الذي ورد في عنوان تدوينتك مبهم جدا. يفهم منه فقط موقفك "الشخصي" و رفضك للحجاب بناءا على أسس "عاطفية" و "شخصية"...

قد يستهجن البعض مظاهر أخرى من المظهر و اللباس (مثل شاب يحمل قرط في أنفه أو في أذنه.. ذكر يتشبه بفتاة.. أنثى تتشبه بذكر ... صبغة شعر غريبة ... موضة غريبة في اللباس : لباس ممزق أو غريب الأطوار...)=
هل يحق حينئذ لمن يرفض أن يكون له " لووك غريب".. هل يحق له أن يتسائل عن مدى تطابق اللباس الغريب مع مبادئ الحرية الشخصية ؟؟ أظن أن السؤال حينئذ سيبدو غبيا و متخلفا ... و سيبدو صاحبه غير متسامح و غير مواكب للحداثة و للموضة...

قليل من الموضوعية يدفعنا مباشرة نحو ضرورة التحلي بقدر أكبر من التسامح لنضمن التعايش السلمي بين الجميع ( حجاب, دجين , "محزوق" , موضة غريبة.. و غيرها )

دون ذلك ... رجاءا أخ آدم أن تضع لنا كراس شروط في اللباس .. و أن تقترحه على السلط التشريعية للبلدان الغربية و الشرقية.. لتبين لنا في كراس الشروط هذا : "الحدود و المواصفات للباس الملتزم بالحرية الشخصية" .. لا تنسى أخ آدم أن تتحلى بالموضوعية : و أن لا تقحم نظرتك الشخصية للدين و الدنيا في الشروط التي ستضعها لنا... لأنك لو أقحمت نظرتك الشخصية تلك , فستكون حتما مجانبا للموضوعية و سنضعك في خانة طالبان و لوبان الفرنسي و من لف لفهم من المتعصبين و المتطرفين في العالم...الذين يرغبون في إملاء نظرتهم للدنيا على الآخرين ... و الأمر سواء بين المتعصبين في باكستان و إيران مرورا ببريطانيا أو فرنسا أو دوز و مدنين و قرطاج و جندوبة ..

من الحمق و من الغباء أن يُفهم من تعليقي أي موقف دفاعي عن الحجاب بقدر ما هو تعليق برئ على قدر السؤال المطروح في التدوينة.

Téméraire يقول...

Chacun est libre de porter ce qu'il veut !!!!
Comment peut-on parler de LIBERTE, si nous-même voulions réduire la LIBERTE de l'autre !!!!

Houssem يقول...

En plus des excellents commentaires de FREE-RACE et Téméraire V5.0, j'ajouterai seulement que la photo est trés belle à sa manière...

janiour يقول...

completement daccord avec freerace

ferrrrr يقول...

يا آدم هذيكا حرية شخصية، ما يلزمشي انخلطوا ما بين لباس، بقطع النظر ملبوس عن اختيار او عن اضطرار، وما بين الاديولوجيا الي تاقف خلف اللباس، اللباس في حد ذاتو ما يضرشي و منعو هو تدخل في الحرية الشخصية، اما الاديولوجيا الي وراه، كيف اي اديولوجيا اقصاء و تجريم على اساس اعتبارات عرقية او عقائدية هي المشكلة

Adem Salhi يقول...

@téméraire
كي تولي الحرية هذي فيها اقصاء لابسط مبادئ الانسانية تولي وقتها مشكلة؛ مانيش باش ناقش المسألة من الناحية الدينية لانو الحكاية هذي فيها اختلاف او النقاش فيها ما ينتهيش؛ لكن بما اني نعتبر نفسي على الأقل دارس لسانيات و علوم اللغة فأني أعتقد انو التواصل مع المرا هذي يولي صعيب ياسر لانو التواصل اللغوي يلعب فيه الجسد دور مهم ياسر؛ او زيد نشك بصراحة انو ثمة مرا في العالم تكون مقتنعة بانها تخرج للشارع هكة؛ او النساء المقتنعين يبقاو استثناءات؛ و على كل حال الاخلاق الرجالية هي الدافع الأول وراء هل النوع من اللبسة.
@ferr
انا عارف انو انتشار اللباس هذا يعني بالضرورة انتشار ايدولوجيا القتل و التحريم و الموت التي يروّج لها الخوانجية؛ لذلك أشك في كون الأمر مجرّد لباس و حرية شخصية.

illusions يقول...

Pour réussir la communication, le corps joue un rôle essentiel c'est vrai,mais il reste les yeux, qui sont pleins d'expressions, en plus le gestuel c'est une caractéristique des méditerranéens, tu n'as qu'à observer une discussion entre deux scandinaves et toutes les règles seront changées.
Et qui tu dis que celles qui portent cela veulent communiquer????

Adem Salhi يقول...

@illusions
الحمد الله اللي قعدوا العينين ههه
كل انسان يحب او يلزموا يتواصل مع العباد؛ في حالة غير هذي تولي الحالة مرضية.

غير معرف يقول...

C'est peut-etre de la liberte individuelle, mais on n'a pas le droit de sortir le visage couvert dans la rue,

WALLADA يقول...

اللباس في حدّ ذاته ليس هو المشكل ما لم يصبح مفروضا إمّا بالدمغجة الإيديولوجيّة أو بالقوّة ، و لكن أن يرتدي الإنسان لباسا ليس فيه استفزاز لمشاعر الآخر فهذا يدخل في باب الحريّة الشخصيّة

عاشور الناجي يقول...

غريب امر من يرى الغاء الذات حرية شخصية ، و اخفاء الوجه بما فيه من اعتداء على الغير - اخفاء تهديد محتمل ، اعتداء على حقي في ان اعرف من امامي ، بشر ام حيوان ، مسلح ام مجنون ، رجل ام امراة ام ارهابي بحزام ناسف

اخفاء الوجه الغاء للذات و للانسانية ، و ليس حرية ، و الا لكان الانتحار حرية مثلا و ان اسير عارايا تماما في الشارع العمومي حرية ايضا

الامر قطعا هنا لا علاقة له بالحرية الشخصية و لا احد يلغي انسانيته و يتخلى عن حريته كتعبير عن حرية شخصية ، كفاكم تناقضا

هو خضوع لعملية غسيل مخ او غباء ازلي او ذوق عفن كالشيئ اعلاه

FREE-RACE يقول...

المس من الحرية الشخصية يكمن في منع لبس هذا اللباس... بل و يكمن في مثل هذه التدوينات التي تحذر منه=

أرى في التعليق رقم 6 .. إنتصابا غريبا لمحكمة النوايا

ما قد يختبأ وراء هذا اللباس أو ذاك من إيديولوجيا أو نوايا شريرة .. فهذا لا يبرر منعه أو التخوف منه لأننا لم نتمكن بعد من إبتداع آلة لمحاكمة النوايا... فحتى المتهم برئ ما لم تثبت إدانته

لو سلمنا بفكرة التخوف من لباس ما خوفا من فرضيات و تكهنات حول فكر أصحابه .. فكأنك بالتالي تطالب بمحاكمة كل من تلبس " المحزوق و المعري " بتهمة الزنا أو لنـــقُـــل الخيانة الزوجية...
وكأنك أيضا تشرع للتصرفات البوليسية حين يقوم أعوان الأمن بعمليات رافل تشمل أصحاب الملابس الرثة لشبان و لرجال هدهم الفقر : هم أيضا يحاسبون النوايا بناءا على الشكل و الملبس..

بعد ثبوت أدلة تبين تورط شخص ما في عمل غير قانوني .. حينها فقط يمكن التحذير منه و محاكمته...

أما وضع الكل في سلة واحدة .. و التخوف المبالغ فيه وإطلاق أحكام مسبقة على فئة ما بسبب التصرفات الطائشة لبعض منها , فهذا تصرف ديكتاتوري و قمعي و فيه تعميم و تعتيم يتنافى مع أبسط قواعد النزاهة و الموضوعية...

أما عن علاقة الجسد واللغة .. فرغم أهمية العلاقة بين الأمرين .. فإني لا أرى بُـــدا من إجبار مرأة ان تكشف وجهها لأفهم عمق ما تعنيه... كما لا أرى بدا لأن أقتلع ردائها لأتبين رجاحة أقوالها من بطلانه ...

الحالة الوحيدة التي يلعب فيها الجسد دورارئيسيا في التواصل اللغوي: هي في التمهيد ومن ثمة إتمام علاقة عاطفية أو حتى جنسية ناجحة... أي ما يعبر عنه بالتبزنيس ( و أظن حتما أننا لسنا بالصدد التحدث من مثل هذا النوع من التواصل الآن )

فـــما علاقة تعابير الجسد حين يتعلق الأمر بالإنتاجات الفكرية المكتوبة (كالمقالات و الخواطر) أو الإنتاجات المسموعة كالتصاريح الإذاعية أو حتى التواصل عبر الهاتف ...

Big Trap Boy يقول...

@ آدم: بنفس الطريقة التي يكون بها المجتمع مطالبا بحماية الحقوق الفرديّة للشخص فإنّ على الفرد واجب إحترام بعض القواعد التي يفرضها التعايش الجماعي مع بقيّة الناس، وفي الحالة متاع التصويرة هاذي (أي النقاب) ماهوش من حق الفرد أنه يلغي إمكانية التعرف على هويّته من خلال لباس كيف هذا يخفي ملامحه، يعني كيف تحب تحوّس في وسط الناس في المجتمع فإنّه من حق الناس تتعرّف عليك باش تعرف والوقوف على هويّتك، خاصّة وأنّ الأمور هاذي تولّي تهمّ الأمن العام

من جهة أخرى تبقى الإيديولوجيا التي تؤسّس لمثل هذا اللباس في نظري إيديولوجيا رجعيّة تتعامل مع المرأة وكأنّها قذارة في حاجة للإخفاء عن الأنظار.. ولكن هذا نقاش آخر

Adem Salhi يقول...

@BTB
موافقك او انا شخصيا مانعتقدش اني انجم نتواصل مع مرا كيما هكة او هذاكا علاش مثلا ما نتصورشي روحي انجم انقري طالبة لابسة النقاب

ferrrrr يقول...

آدم، يبدو انني لم اكن واضحا في تعليقي، اللباس في حد ذاته، اي لباس مهما كان، هو من الحرية الشخصية و هذا لا يختلف فيه اثنان، ولكن، لهذا اللباس اديولوحيا خلفه تحمل الاقصاء و تجريم الآخر على اساس عنصري ديني، و ذه ذكرته في تعليقي الاول، لذلك فهو يصير مشكلة من هذا المنظار وهي درجة اعلى في التعامل مع هذا الزي. مثال: يقول لي احد المؤمنين "انت ملحد لا تؤمن بوجود الله، ماذ تخسر لو تؤمن، ان اتضخ ان الله موجودا فربحت كل شي و ان اتضح عكسه فلا خسارة عليك". هذه حيلة اطفال معروفة طبعا، لان المشكلة (مثلما هو الحال في اللباس) ليس في ان انطق بكلمتين فيهما الشهادة، بل فيما تجر خلفها من التزامات، فبعدها الصلاة والايمان و... كل ما يلزم المؤمن "الحقيقي" حتى نصل الجماعة فالجهاد طبعا. اللباس نفس الشيء، ينتهي دائما بالانتماء الى الجماعة التي تكفرني و تقيم علي الحدّ. نقطة. نظريا هو حرية شخصية، نظريا فقط.
موضوع آخر مهم جدا: اغلب المجرمين في العالم يمسك بهم لما يتعرف الشهود عليهم، من وجوههم طبعا، فكيف العمل ان كان الجاني "بلا وجه"؟
واخيرا، كفانا نفاقا، كلنا نعرف ان هذا اللباس الذي يخفي المرأة كلها ليس موضة و لا خلفيات جمالية له بل به موقف محقر من المرأة، و كفانا نلف و ندور و نتحدث عن اللباس بمعزل عما يحمله من نظرة للمرأة

3amrouch يقول...

انا عارف انو انتشار اللباس هذا يعني بالضرورة انتشار ايدولوجيا القتل و التحريم و الموت التي يروّج لها الخوانجية؛ لذلك أشك في كون الأمر مجرّد لباس و حرية شخصية.
كل شيء قد قيل في هذه الجملة
قريبا جدا ستبعث محاكم تفتيش النوايا وخافية الاعين وتحلل الوشاية بالجار وذوي القربي الي نشكوا في نواياهم المبطنة
اليوم فهمت معنى النظرة الاستشرافية

3amrouch يقول...

و لكن أن يرتدي الإنسان لباسا ليس فيه استفزاز لمشاعر الآخر فهذا يدخل في باب الحريّة الشخصيّة
تعرف ولادة جملتك هذه هي جوهر الحرب الدائرة بين الجانبين لو كان فرضناها على ارض الواقع ندخلو في حرب عالمية ثالثة بالحق
معناه من رايك لو ان كل واحد لبس لباسا فيه استفزاز لمشاعر الآخر يعطينا الحق نتدخلولو في ملا بسوا منين باش تشدها
انا بيدي نتقزز كيف نشوف عجوزة في الخمسين حازقة روحها في ديجين باش يتطرشق ونعتبر الامر اعتداء على الفضاء الحياتي متاعي
انا زادة تتقطعلي شاهية الماكلة كيف نشوف واحدة لحمها ازرق منتف ورغم ذلك مقربطتو في مريول ما يستر شيء
راهو اعظم اختراع للمراة هو اللبسة ههه

ferrrrr يقول...

عمروش العزوزة المحزوقة في سروال ما وراهاش اديولوجيا تقيم عليك الحد كيف انتي ما تلبسشي كيفها، ما وراهاش اديولوجيا بالمرة، لا باهية لا خايبة

Unknown يقول...

Pourquoi est ce que personne ne parle de la question de la sécurité, quelqu'un que tu ne pôurrais pas décrire à la police ,peut faire ce qu'il veut, et c'est cela la différence entre un simple voile et un niqab. Et la liberté de cette femme s'arrête la où la sécurité de notre société commence

Adem Salhi يقول...

@عمروش
النوايا معلنة ولا داعي للتنقيب عليها؛ حاضر الجماعات الاسلامية و تاريخها أكبر شاهد؛ فقط الأعمى لا يرى ذلك

Téméraire يقول...

J'ai connu depuis les années 80 (tombek el khwanjia) des filles qui portent le Hijeb, qui ont des convictions religieuses, qui sont ouvertes, saluent avec la main, qui fument, qui jouent de la musique, qui vont en concerts musicaux qui parlent, discutent et BLAGUENT sur des sujets de sexe et de pornographie. Elles n'ont pas changé jusqu'à aujourd'hui.

C'est toujours une question de culture, de respect de l'autre et de savoir vivre avec son entourage.

Adem Salhi يقول...

@téméraire
كلامك صحيح لكن انا نحكي على اللي نشوف فيه توة من ظواهر التأسلم الجديد فيه تزمت كبير حسب رأي