الخميس، ماي 24، 2007

صديقي


يا صديقي انتظرتك طويلا و بنينا أحلاما معا؛ آمنت بك و مازلت؛ لا أريد أن أظلمك؛ أنا بعيد عنك و لا اعلم عن عالمك شيئا؛ لكني فقط أكتب اليوم لأذكرك بأني مازلت أحمل نفس الأحلام؛ نفس الطموح؛ لا أريد أن أتوقف لبرهة؛ لأجد نفسي وحيدا؛ شاركتك حلمي لأني أيقنت انك حالم مثلي فلا تخذلني؛ أنا اعلم انك قارئ لما أكتب؛ لأني أكتب حلمي....
أو حلمك...أو هكذا اعتقدت... لا ادري.. أتمنى أن لا أكون مخطئا... يا صديقي قد لا تسعفنا الحياة و قد لا يستجيب الله لدعواتنا...و قد يموت الله في داخلنا... قد نفقد كل شيء...الحب...الأمل...المعنى... لكن ماذا بعد ذلك؟؟ قرر... فقط قرر و ستجد نفسك في الطريق من جديد؛ أما أنا... سأكون هناك...فقط انظر أمامك و ستجدني.. على حافة الطريق احتسي خمرة معتقة... انتظر....؛..

الأربعاء، ماي 23، 2007

انا أدوّن....اذن انا مغاربي


أصبح واضحا لديّ أن التدوين لم يعد مجرّد فسحة للخاطر؛ أو مجرد كلمات يكتبها المرء للترويح عن النفس. لقد وفّر التدوين ساحة لقاء ؛ لقاء لأفكار شباب تربّى على الانقسام و جهل الآخر؛ حتى لو كان هذا الآخر هو الجار المغاربي؛ شباب لم تكن تجمعه في أحسن الحالات إلا شعارات قومية تقادمت مع الزمن و أمست بدون معنى. شباب سئم حدودا صارت بوابات لسجون لا تفتح. إن يوم التدوينة من اجل المغرب الكبير و إن كانت حركة رمزية قد لا يكون لها صدى إعلامي كبير؛ نظرا لضعف عدد مستعملي الانترنت؛ إلا أنها تبرز الإمكانيات الجديدة التي أصبح يتمتع بها الشباب المغاربي و التي توّفر له إمكانية اللقاء و النقاش في كل المجالات؛ لقاء كان إلى وقت قريب تعوقه الظروف الاقتصادية و السياسية.
إن التدوين سيسحب البساط من تحت من ولّوا أنفسهم اولاياء بدون حق؛ قسّموا الأوطان و العقول فأصبح من العادي أن يتعرّف الواحد منا على فرنسي و صيني و ألماني و لكنه بالكاد يعرف مغربيا درس في جامعة الحقوق أو ربما الطب؛ لا يدري !؟
إن مثل هذه المبادرات تعكس وعي الشباب المغاربي لا بالانقسام الذي يعيشه فقط؛ وانما وعيه بضرورة التخلص منه عن الطريق المزيد من التواصل و التعارف. إن أي بادرة تدعو إلى تقارب الشباب المغاربي هي خطوة في الطريق الصحيح؛ خطوة في طريق طويل؛ لا يمكن أن نمشيه فرادا؛ لذلك اناأمد يدي هنا إلى كل شاب مغاربي من اجل أن نسير يدا في اليد لما فيه خير هذه البلاد. و لا يسعني هنا إلا أن اشكر المدوّن بيغ تراب بوي على هذه البادرة الطيبة؛ إن يوم 1 جوان ليس سوى البداية.

السبت، ماي 19، 2007

اعدام


إعدام لخيالي و لأحلامي؛ يبدو أن هذا ما احتاج إليه لاكتشف معنى الحياة من جديد؛ بدأت أحس اني غير واقعي و أن ما أصبو إليه لا يعدو أن يكون مجرد أحلام صبي تافه؛ تافه جدا؛ لأنك عندما تغادر الدنيا إلى الجنة و أنت تعلم أن البراق صار اسمه اليوم "....."؛ تختلف الاسماء و لكن المعنى واحد؛ فانك لا يمكن أن تكون غير تافه؛ هذا التافه تسميه أنت و بعض من أصحاب السوء "الحالم"؛ يجب لهذه اللحظة أن تعدم؛أن تنتهي حتى تولد من جديد؛ تاريخ الإعدام هو تاريخ ميلاد الحقيقة التي رفضت أو تعمدت أن لا تراها؛ أفق ؛ أفق ... لا وقت للأحلام اليوم؛ أغمض عينيك و أفق وانسى و إلى الأبد انك الإنسان الذي تعرف؛ سر في الطريق؛ الطريق أمامك؛ ا ربما خلفك؛ الجميع يعرف الطريق؛ فلما السؤال؛ ما عليك سوى أن تنظر أمامك و سترى الجمهور يسير في خطى ثابة؛ إلى الأمام ؛ إلى الخلف؛ إلى اليمين أو إلى الشمال؛ من يهتم؟ المهم انك في الطريق؛ لا تتخلف؛ لان الطريق لا ينتظر؛ لكنني سئمت الطريق؛ سئمت الجمهور؛ كم أتوق إلى الهروب؛ هروب إلى اللاطريق...؛

السبت، ماي 12، 2007

تلاميذ مدوّنون


ايمانا مني بأهمية التدوين قمت ببادرة للتعريف بهذه الظاهرة في المعهد و لقد تحدثت مع تلاميذي عن هذه الظاهرة الجديدة و أهميتها و ضرورة الانخراط فيها لما فيها من اثراء لتجربة التعبير عن الراي و تعلم الحوار و قبول الرأي الآخر بل و حتى الشتائم و البذاءة و تعلم كيفية التعامل معهما؛ و لقد قمنا في هذا الاطار بانجاز مدوّنة تهتم بأهم الشخصيات الألمانية؛ و يبدو ان الفكرة لاقت اعجاب التلاميذ ؛ فلقد قرر تلاميذ مادة الاسبانية انشاء مدوّنة خاصة بهم على غرار زملائهم في الالمانية؛ و لقد أصبح بعض التلاميذ يفكر في انشاء مدوّنة شخصية؛ ارجو ان تلقوا نظرة على المدوّنة و تقوموا بتشجيعهم؛ سيسعدون كثيرا اذا علموا ان عملهم هو محل اعجاب و اهتمام.

الاثنين، ماي 07، 2007

امتحان في الحرية (2)؛


بعد ما خرجت النتائج ثمة تلميذ دروقاتار ما نجحش كيما العادة في الامتحان آخي مسكين دخل او خرج في الحلة او ما عادش مفرّق بين القسم و البوردال اللي حلينوا في دارهم؛ مسكين تعقد من الشي اللي شوف فيه في دارهم او كان معمل على الامتحان باش ينجح او يمشي يقرى في الخارج آخي الامتحان جاء صعيب ياسر الله غالب او عرف روحو الي باش تراصيلو يعدي عمرو الكل في البوردال؛ ما تلوموش عليه مسكين مصدوم

امتحان في الحرية: اعلان النتائج


نتائج امتحان الحرية الدورة الرئيسية ماي 2007
حضرت الحرية و غاب التلاميذ
دورة سبتمبر ايام 11 و 12 و 13 سبتمبر
رئيس لجنة الامتحانات
خاطيني ولد بابا الباهي

السبت، ماي 05، 2007

امتحان في الحرية


سعدت كثيرا في المدة الأخيرة عند قراءتي للمدوّنات المدافعة عن الحريات الشخصية و استبسال البعض في اعلان تضامنهم وتفهمهم التام للاختلاف مهما بدا شاذا؛ و هو ما اعاد لي الامل بعد ما طفيتو الضو الناس الكل و عملتو مولى الحانوت موش هنا عندما دعوتكم الى التضامن مع زميلنا المدوّن عبد المنعم محمود الذي سجن فقط لانه تكلم عن التعذيب في السجون المصرية؛ انكم عند اعلان تضامنكم مع اي مدوّن يسجن انما تدافعون عن انفسكم؛ ان التضامن الدولي مع اي مدوّن سيمارس ضغطا على الحكومات و تحذيرا للكل مفاده: ان اي مضايقة او اعتقال لن تمر بدون ثمن
و في هذا الاطار يدعوكم فريق الحملة من اجل حرية عبد المنعم الى اعلان تضامنكم بنشر هذه الفيديو او نشر احدى مقالات عبد المنعم
انا هاني قلتلكم او انتم دبروا روسكم
ملاحظة لمن لا يحب الاسلاميين: عبد المنعم دافع عن حرية كريم عامر رغم نقد هذا الاخير للاسلام