يا صديقي انتظرتك طويلا و بنينا أحلاما معا؛ آمنت بك و مازلت؛ لا أريد أن أظلمك؛ أنا بعيد عنك و لا اعلم عن عالمك شيئا؛ لكني فقط أكتب اليوم لأذكرك بأني مازلت أحمل نفس الأحلام؛ نفس الطموح؛ لا أريد أن أتوقف لبرهة؛ لأجد نفسي وحيدا؛ شاركتك حلمي لأني أيقنت انك حالم مثلي فلا تخذلني؛ أنا اعلم انك قارئ لما أكتب؛ لأني أكتب حلمي....
أو حلمك...أو هكذا اعتقدت... لا ادري.. أتمنى أن لا أكون مخطئا... يا صديقي قد لا تسعفنا الحياة و قد لا يستجيب الله لدعواتنا...و قد يموت الله في داخلنا... قد نفقد كل شيء...الحب...الأمل...المعنى... لكن ماذا بعد ذلك؟؟ قرر... فقط قرر و ستجد نفسك في الطريق من جديد؛ أما أنا... سأكون هناك...فقط انظر أمامك و ستجدني.. على حافة الطريق احتسي خمرة معتقة... انتظر....؛..
هناك 9 تعليقات:
شفافية ومكاشفة مع النفس تنم عن نفس صافية قلما تجدها فى زمن يصفونه بزمن العولمة وحرص على قيم رائعة انا متأكد انها ستقابل بما يوازيها من مشاعر وعلاقات غنسانية متفردة ورائعة رائع
يا آدم
@ ابو أمل
لم أفرح منذ بدأت التدوين بشهادة كما فرحت بشهادتك هذه؛ لانها اتت من شاعر اعرف تماما مدى قدرته
شكرا لك
من أعمق و أرق ما قرأته لك آدم
و الأدهى أني، و حتما ككثيرين، رغم أني لم أعرفك يوما شخصيا لكني أحست أن شيئا ما في كلامك موجه لي
@ عماد
من يقرأ النص يملكه؛ لذا فهذا النص موّجه لك حتما
شكرا لك على كلماتك الطيبة
لا تكمل كل الخمر وابقى لي منه بعض الشيء...فصديقك على العهد باق وفي الطّريق قادم.
@مصعب
هناك دائماما يكفي من الخمر؛ فقط أحضر كاسك معك
:)
كلمات جميلة جدا
صديقك محظوظ بك جدا
ارجو ان لا يطول انتضارك
تقبل تحياتي
انااسبقك دائما لها فهي كما قال اولاد احمد "بعد عشر قوارير خضر اؤسسها دولتي الفاضلة اسمي جليسي على راسها وشعري قوانينها ثم امضي الى طاستي المهملة
ماذا يعني قد يموت الله في داخلنا ؟؟؟؟
اعتقد العبارة في منتهى السذاجه والتعبير جداً سئ . اتمنى منك تقبل رأيي
إرسال تعليق