يا صديقي انتظرتك طويلا و بنينا أحلاما معا؛ آمنت بك و مازلت؛ لا أريد أن أظلمك؛ أنا بعيد عنك و لا اعلم عن عالمك شيئا؛ لكني فقط أكتب اليوم لأذكرك بأني مازلت أحمل نفس الأحلام؛ نفس الطموح؛ لا أريد أن أتوقف لبرهة؛ لأجد نفسي وحيدا؛ شاركتك حلمي لأني أيقنت انك حالم مثلي فلا تخذلني؛ أنا اعلم انك قارئ لما أكتب؛ لأني أكتب حلمي....
أو حلمك...أو هكذا اعتقدت... لا ادري.. أتمنى أن لا أكون مخطئا... يا صديقي قد لا تسعفنا الحياة و قد لا يستجيب الله لدعواتنا...و قد يموت الله في داخلنا... قد نفقد كل شيء...الحب...الأمل...المعنى... لكن ماذا بعد ذلك؟؟ قرر... فقط قرر و ستجد نفسك في الطريق من جديد؛ أما أنا... سأكون هناك...فقط انظر أمامك و ستجدني.. على حافة الطريق احتسي خمرة معتقة... انتظر....؛..