السبت، فيفري 24، 2007

استمناء القضاء المصري


فجأة تتحول العاهرات الى أشرف شرفاء الأمة؛ و تصبح صوت محمد وعلي؛ وسيف خالد المسلول على المشركين؛ عاهرات أعطت فرجها لكل زناة التاريخ؛ سمحت لهم ان يغتصبوا حتى الحجر؛ حولوا الأوطان الى مباغي يغتصب فيه الأب ابنه و تبيع فيه الأم فلذة كبدها؛ شرعوا للفوضى و سموها حالة طوارىء؛ مومسات تصدر الى الأصدقاء الحماة؛ شاذون يرحب بهم في الوطن باسم معاهدات السلام؛ حولوا ام الدنيا الى مزبلة التاريخ؛ مبارك عليكم ما وصلتم اليه؛ مباركهم هذا صار فجأة حامي الحمى و الدين؛ لانه خشي كلاب المبغى التي تقافزت جائعة عطشانة تريد نصيبا من النكاح القومي الذي يسمنوه في كتبهم.......؛ كم بذيء حالكم؛ تسارعتم لنهش جسد "كريم"؛كان ذنبه انه فتح فمه في بلد لا يفتح فيه الفم الا عند طبيب الاأسنان؛ كم بذيء حالكم. اخوتي في الاسلام ما امر ديمقراطيتكم و ما أتفه دولة قانونكم؛ اعلموا ان ما كان لم يكن نصرا لكم؛ كان حالكم كحال الكلاب التي ترمى لها العصى لتلحق بها و تمسكها؛ معتقدة انها غنمت صيدا ثمينا؛ذلك ما فعله معكم اسيادكم؛ يرمون لكم بالعصى بعيدا لتلحقوا بها؛ لتبتعدوا عنهم؛ لأن الأسياد لا يطيقون النباح ولا رائحة البول العفنة التي تفوح منكم؛ أخي "كريم"؛ ان الله معك وان لم تكن معه؛ ان الحق الى جانبك وان لم ينصفك؛ اننا معك و ان كنا بعيدين؛ صديقي لا تحزن؛ انت اخترت الطريق الأصعب لأنك أدركت انه الأصوب؛ تذكر انه لا عبور بدون تضحيات؛ هكذا هي الامور ياصديقي؛ سنعبر معك وسنحرق سفننا لأنه ولّى عهد الالتفات الى الوراء؛ لا خوف بعد اليوم؛ لن نسكت؛ سنعبر؛ سنعبر؛ سنعبر...؛

هناك 3 تعليقات:

Slaim يقول...

yar7im fommok ya Adam

عماد حبيب يقول...

كنت تحت وطأة الصدمة كتبت ،


أربع سنوات سجن لكريم عامر بحساب ثلاث سنوات لإهانته الإسلام و سنة لإهانته مبارك. هذا يعني أن ثلاثة مبارك تساوي إسلام، و أن المربوط هو الذي ضرب ليخاف السايب. و كذلك أن الحماقة للأسف لا تقتل، فلا هذا القاضي سيموت و لا محاموا الإخوان الذين يريدون رفع دعوى حسبة على محامي كريم سيموتون. الحماقة لا تقتل فافعل ما تشاء بشعب حوله من قاطرة العرب لامارة ظلامية إسلامية يشرب شعبها بول النوق و يسيرون جماعات للتبرك بشجرة، لن تموت فانت ثلث الاسلام، و أما كريم عامر ، هو الذي هدد بحروفه هذا الدين العظيم، و أهان الذات العظيمة، كريم ، يمكن أن يموت في السجن على يد أي صبي غسل دماغه نفس الشيوخ الذين انتقدهم . النقد عندنا إهانة و جريمة و ثور أبيض آخر سقط.






عفوا كريم،


الكلام ما منوش فايدة يا صاحبي،


ستكبر و سيصغرون



لكني اليوم أضم صوتي لك آدم، مهما اختلفنا مع كريم فإن الوقوف معه واجب، و ذلك فقط بأن لا نخرس و لكن أن نكتب و نكتب،

تحياتي

Adem Salhi يقول...

@slaim شكرا
@imedذلك اضعف الايمان