المكان المنطقة السياحية بدوز
التاريخ 6 جانفي 2007
كنت جالسا أنا و اثنين من الأساتذة زملائي و إذا بعون من الحرس الوطني يتجه إلى طاولتنا و بلا احم ولا دستور كما يقول إخوتنا في مصر طلب منا بطاقات التعريف. قمنا بتسليمه البطاقات فما كان منه إلا أن أخذ البطاقات و نادى صديقي او بالأحرى أمره أن يلتحق به و دار بينهما الحوار التالي
- آش تخدم؟
- - أستاذ
- ايه نعرف أستاذ هاهو مكتوب عندي؛ وين تقرّي؟
- لهني في دوز
- اسمع انت انسان مريض
- نعم؟؟!!
- انت انسان مريض؛ او شبيك موش عاجبك؟؟
- زميلي وقد اشتد استغرابه" و الله صحيح انا مريض ؛ مستبرد في حالة( ولاّ المسكين يسلك فيها؛ آشنية هل المشكلة اللي هبطت عليّ)
-آش تقصد كي انا دخلت و انت وليت تتنحنح؟؟ شنوة معناها؟؟ انت ماكش متربي
- لا خويا انا مريض بطبيعتي؛ او قراجمي يوجعو فيّ
- هيا شد اوراقك او برّا
-باهي!!
ورجع المسكين الينا و العرق يتصبب من جبينه مضطربا نادما على مجيئه؛ و روى لنا ما دار بينهما من حوار؛ حاولت ان اخفف عليه بقولي" آشكون كيفك؛ تي هاهو جاك الطبيب حتى لعندك؛ او عدّا عليك و انشالله لاباس
:))
هل هكذا يعامل رجال التعليم؟؟؟ لا استغرب إذا كان أغلب الزملاء يفكرون في الحرقة(الحرقة تعني باللهجة التونسية مغادرة البلاد إلى ارويا بطرق غير شرعية)؛ تماما كأي شاب عادي لم ينل شيئا من التعليم و الثقافة.
إلى اللقاء في الحلقة القادمة
هناك 6 تعليقات:
Wallahi mé el mridh ken hal 3awen mta3 el 7aras el watani, wel boulissa el kol fi tounes bsifa 3amma mordha, 3and-hom chou3our 9ahri biddounia bel-3arbi ils sont complexés. Errajel ton collègue meskine 7am7em rassatlou fi 7il ouorbote... Malla!
Ya Adam, zamilek n'avait pas à angoisser bech "yesallek ha" : mahou il 3awn " ye addi fi wadhiftou" et tlab la CIN, zamilek ka mowaten, min 7akkou yetaleb il 3awn eb hawitou zeda, ech koun kal 3awn bel 7ak ;)
Marra "3awn civil" wakafni fil chera3 9kalli " het bitaket ta3rif ", kotlou het inti esse3a ce qui prouve que t'es 7akem. La talla3 la habbat, maddli sa carte et j'ai fait de même ;)
@ snawsi اعوان الحرس ديما بالزي؛ موش كيما الشرطة
:) :)
بدون فلسفة فارغة، أو هكذا أتمنى على الأقل،
أرى أن الأمر نتيجة طبيعية جدا لثقافة الإستبداد و عقلية النخبة،
بمعنى أن الأستاذ عن قصد أو عن غير قصد يحتقر الشرطي، و في قرارة نفسه هو أفظل منه،
و الاخر معقد و يسكر من زبيبة، بمعنى أنه أحس بذلك أو خيل له فتصرف كإلاه في تلك اللحظة ،
دكتاتور صغير على قدر الموقف، قائلا للجميع أنا هنا الأقوى و بالتالي الأفظل
لا ألوم الأستاذ هنا، حتى لو تنحنح فعلا سخرية من الشرطي
و لا أبرر لشرطي تصرفه ،
أنا فقط أحاول أن أفهم قبل أن أحكم
قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا
معلش يا عم ادم بس الموضوع دا مش تونسى بس عندنا اكتر منكم و هو حب التسلط و مش فى كل وقت بتكون الحرقه هى الحل لازم صاحبك كان رد وعرفه مقامه
تحياتى
مفماش شلايك وجبورة و خماج قد أعوان الحرس آش نقاسيو منهم يا صاحبي
إرسال تعليق