هذا مافهمته قبل خطاب الريس
أن الشعب سئم سياسة التهميش و الفساد
هذا ما فهمته من خطاب الريّس
أنه لا حرية بدون تضحيات و أنه لا شيء فوق ارادة الشعوب؛ والا مالذي جعل الخطاب يتحول من التصدي للعصابات بكل حزم الى "فهمتكم او راني فاهمكم"؛
مافهمته من خطاب الريّس
أن الفساد لا يمكن أن يدوم و أن طاقة الشعوب على التحمّل لها حدود؛ أرجو أن يكون هذا الدرس قد استوعب جيّدا
مافهمته بعد خطاب الريس
أن الاعلام الرسمي يأبى الا أن يستمر في الكذب الماسط؛ و عادت حليمة الى عادتها القديمة؛ كيف يمكن لتظاهرة عفوية أن تخرج حاملة لصور الرئيس و أعلام صغيرة لا نجدها الاّ في مقرّات الشعب؛ هل يعرف أحدكم عائلة تونسية واحدة تحتفظ بصور الريس في منازلها حتى تخرج بها في تظاهرات عفوية؟؟؟؟
ما لم و لن أفهمه من خطاب السيّد الوزير في قناة 7
أنه لم يستطع الخروج من منزله نظرا لوجود حظر التجوّل؛ بينما استطاع المواطنون الخروج للاحتفال؟؟؟؟
وبعد كل ما حدث يحرج علينا الوزير بسبق صحقي ليخبرنا أن القضاء مستقل قي تونس؟؟؟ ولا أستغرب أن يخرج علينا وزراء آخرين في الصحافة ليخبرونا أننا نعيش في عالم من الحرية و الرخاء الاقتصادي و نعود الى عزف الاسطوانة القديمة؛ لذا من الواضح أن التغيير لن يحصل بين ليلة وضحاها؛
و أخيرا رأيت في خطاب الريّس البارحة درسا تطبيقيا لعلوم السوسيولنقويستيك و الدراسات التي اهتمت بدور اللهجة العامية في الخطاب السياسي؛ وهو ما يدل على اعتماد الريّس الآن على أناس مثقفين عالمين بفنون وقواعد الخطاب السياسي على عكس الخطابات البوليسة التي كنا نسمعها سابقا؛ و أتمنى هنا أن لا يقتصر دور المثقفين على كتابة الخطابات بل يتعداه الى تسيير أمور الدولة
أن الشعب سئم سياسة التهميش و الفساد
هذا ما فهمته من خطاب الريّس
أنه لا حرية بدون تضحيات و أنه لا شيء فوق ارادة الشعوب؛ والا مالذي جعل الخطاب يتحول من التصدي للعصابات بكل حزم الى "فهمتكم او راني فاهمكم"؛
مافهمته من خطاب الريّس
أن الفساد لا يمكن أن يدوم و أن طاقة الشعوب على التحمّل لها حدود؛ أرجو أن يكون هذا الدرس قد استوعب جيّدا
مافهمته بعد خطاب الريس
أن الاعلام الرسمي يأبى الا أن يستمر في الكذب الماسط؛ و عادت حليمة الى عادتها القديمة؛ كيف يمكن لتظاهرة عفوية أن تخرج حاملة لصور الرئيس و أعلام صغيرة لا نجدها الاّ في مقرّات الشعب؛ هل يعرف أحدكم عائلة تونسية واحدة تحتفظ بصور الريس في منازلها حتى تخرج بها في تظاهرات عفوية؟؟؟؟
ما لم و لن أفهمه من خطاب السيّد الوزير في قناة 7
أنه لم يستطع الخروج من منزله نظرا لوجود حظر التجوّل؛ بينما استطاع المواطنون الخروج للاحتفال؟؟؟؟
وبعد كل ما حدث يحرج علينا الوزير بسبق صحقي ليخبرنا أن القضاء مستقل قي تونس؟؟؟ ولا أستغرب أن يخرج علينا وزراء آخرين في الصحافة ليخبرونا أننا نعيش في عالم من الحرية و الرخاء الاقتصادي و نعود الى عزف الاسطوانة القديمة؛ لذا من الواضح أن التغيير لن يحصل بين ليلة وضحاها؛
و أخيرا رأيت في خطاب الريّس البارحة درسا تطبيقيا لعلوم السوسيولنقويستيك و الدراسات التي اهتمت بدور اللهجة العامية في الخطاب السياسي؛ وهو ما يدل على اعتماد الريّس الآن على أناس مثقفين عالمين بفنون وقواعد الخطاب السياسي على عكس الخطابات البوليسة التي كنا نسمعها سابقا؛ و أتمنى هنا أن لا يقتصر دور المثقفين على كتابة الخطابات بل يتعداه الى تسيير أمور الدولة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق